نتائج البحث: الكتب الرقمية
لو رجعنا إلى ثقافتنا للاحظنا أن قضية السرقة الأدبية كانت متفشية منذ الشعر الجاهلي في المقدمات الطللية والغزلية كما في الصور الشعرية والمعاني، حتى إن حسانا ابن ثابت اضطُر إلى نفيها عن نفسه.
للدورة الثالثة من مهرجان باريس للكتاب خصوصية غير مسبوقة تاريخيًا، وقد تمّ نقل تظاهرة الحدث الثقافي الأول من منطقة "بورت دو فرساي" غير العملية جغرافيًا ووظيفيًا، هذا العام، إلى "الغريه باليه" إفيمار، كمقر موقت للمعرض.
صدر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ومعهد الدوحة للدراسات العليا، العددُ الثالث والستّون من الدورية العلمية المحكّمة "سياسات عربيّة"، التي تُعنى بالعلوم السياسية والعلاقات الدولية، وتصدر كلّ شهرين.
"أدخُلْ موقع أمازون وستكون حينها قد غادرت عالم الرأسمالية (الكلاسيكية). برغم كلّ عمليات البيع والشراء التي تجري وقائعها هناك فأنت دخلتَ فضاءً أبعد ما يكون عن الوصف بمفردة (سوق). لن يصلح أيضًا أن نفكّر بالنظر إليها كسوق رقميّة".
تذكرت أني أعيش بشكل ما التحوّلات التي تنبّأ بها خورخي لويس بورخيس في قصة شهيرة بعنوان: "مكتبة بابل" (1941)؛ وهي قصة استوحاها المؤلف من قصة لكورد لاسويتز تحمل عنوان "المكتبة العالمية" (1904).
لم تجب الكتب والكتابة أحدًا عن السؤال الأهم في التاريخ البشري، أقصد به سؤال الموت، لكنها حتمًا استطاعت جعل المتعلقين بها يدركون أهمية الحياة وأهمية الاستمتاع بها واستثمارها حتى اللحظة الأخيرة بكل ما يغني الروح البشرية.
يُلاحَظُ في أوساطنا الثقافية العربية، والإعلامية منها بخاصة، خفوتٌ واضح في تناول الموضوعات العلمية لصالح الإفراط في نمط محدّد من الكتابات الأدبية العامّة البعيدة عن نبض العصر والموضوعات الإشكالية السائدة فيه.
بالرغم من الأوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة الحروب التي تعصف بالعالم، لا يزال للثقافة حضور بالغ الأهميّة على الصعيدين العربي والعالمي؛ فمن المهرجانات الفنية والأدبية، إلى المعارض، وتحديدًا معارض الكتب، ثمّة حضورٌ لافت، وجمهور يأبى الخضوع لصوت الرصاص.
سحر الأرقام والأعداد ورمزياتها وتأويلاتها الحُلمية قديمٌ عند العرب، حتى يُطلق عليها بأنها (علم)، وهذا العلم يتقصى الأعداد والأرقام وأوضاعها الواقعية ووجودها الرمزي في الوجود الاجتماعي حتى اليوم.
صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ومعهد الدوحة للدراسات العليا، العدد الخامس والأربعون (صيف 2023) من دورية "عمران للعلوم الاجتماعية".